الأحد، 10 نوفمبر 2013

اليوم نجتمع لنمجّد المعلم لنرسم حوله هالة نيرة , فهو مربي الأجيال وملهم الشعراء وباني الأمة وهو وراء كل عالم ..


يفتح أمامنا أبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسه تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذه الغرسه وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..‏
إنه شمس ساطعة في كبد السماء ,إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيءبه ظلاماً دامساً .‏
هذا هو المعلم .. ....‏
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولا يبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بقلب صادق , ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .‏
إنه المثال الأصدق للعلم . مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال إلى المستقبل الموعود, وعصب الحياة وقطبها الموجه للخير , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .‏
لذا علينا أن نحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .‏
فما أروع من يجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم‏
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق