الأحد، 17 نوفمبر 2013

كيف نستعد للامتحانات ؟


إرشادات ونصائح هامة لقرب دخول الامتحانات

أولا: مرحلة الاستعداد للامتحان:
- تقليل عدد ساعات النوم بمعنى استغلال ساعتين من كل يوم فى الفترة من بعد الساعة 5 ص وحتى موعد المدرسة.

- توزيع المواد المراد مراجعتها على المدة المتبقية على الامتحان بحيث يتم الانتهاء من مادة أو مادتين فى كل أسبوع.

- تخصيص ساعة أو اثنين كل يوم أو يوم الجمعة للمراجعة بخلاف الواجبات اليومية.

- الاهتمام والتشديد على استذكار الموضوعات التي تم شرحها أو تقريرها مؤخرا فى المنهج فى الفترة الأخيرة لأنه حتما سيأتى منها فى امتحان نهاية العام.

- التدريب على حل أسئلة امتحانات السنوات الماضية لكل مادة وذلك بان تعطى الطالبة لنفسها الوقت المحدد للاختبار وتعايش نفس الخبرة وكأنك فى موقف الاختبار فعلا.

- عدم التكاسل عن المراجعة اليومية.

- محاولة الاسترخاء بين كل ساعة و أخرى واخذ قسط بسيط من الراحة بين كل مادة إلى جانب الحركة من فترة لأخرى أثناء المذاكرة لتنشيط المخ والدورة الدموية.


- توفير مكان هادئ يساعد على التركيز أثناء المذاكرة.

- مراعاة عدم تصاعد القلق والتوتر لقرب موعد الامتحان مع العلم بان القلق بنسبة متوسطة يؤدى لأعلى النتائج فى عملية التحصيل الدراسي أما القلق المنخفض أو المرتفع جدا فيؤدى إلى اقل النتائج.

- إلى جانب مراعاة أن الجسد والنفس والعقل كل لايتجزأ فعليك الاهتمام بممارسة قليل من الرياضة قبل البدء بالمذاكرة إلى جانب الاهتمام بالغذاء الصحي المتكامل (كالفواكه والخضروات والبقول) والابتعاد قدر المستطاع عن النشويات والسكريات.

- عدم الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي والقهوة والبيبسى). 

ثانيا: إرشادات هامة لليلة الامتحان:

- التأكد من جدول الامتحان ومواعيده وترتيب المواد.

- إعداد الأدوات اللازمة كل ليلة والمناسبة لكل مادة.

- أخذ قسطا كافيا من النوم والبعد عن السهر المتواصل ليلة الامتحان حتى يمكنك التركيز أثناء الامتحان.

- مراجعة أرقام الجلوس.

- الحرص على الإفطار قبل الخروج من المنزل ولو إفطارا خفيفا.

- لا تتحدث كثيرا مع زملائك حول المادة حتى لاتعانى من (تشتت الانتباه) فى المعلومات التي تم مراجعتها.

- الاستعانة بالله والثقة فى النفس وترديد المزامير والايات المناسبة بليلة الامتحان والتي تفيد فى هذه المواقف. 

ثالثا: نصائح وإرشادات هامة داخل لجنة الامتحان:

- أقرا ورقة الأسئلة كلها جيدا بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة.

- قسم زمن الإجابة بين الأسئلة، واترك بعض الوقت بمراجعة ولا تغادر اللجنة قبل انتهاء الوقت بكثير.

- ضع فى اعتبارك انك فى لجنة ليس بها إلا طالب واحد هو أنت ولا تعتمد على مجهود غيرك.

- اترك فراغا لعد الإجابة على كل سؤال فربما تحتاج إضافة أو تعديل أو تغيير شيء بعد المراجعة.

- أبدا بالأسئلة السهلة مع التأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية واترك الأسئلة الصعبة للنهاية.

- خصص مسودة فى نهاية كراسة الإجابة، وإذا تذكرت نقطة خاصة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع فى تسجيلها بالمسودة قبل أن تنساها.

- عليك مراعاة التنظيم والترتيب فى الإجابة على الأسئلة الرئيسية والفرعية.

- إذا لم تستطع الإجابة على السؤال كله فلا تتركه.

- لا تخرج من اللجنة قبل أن تراجع إجابتك.
- وضوح الخط ونظافة الورقة والتنظيم من أهم عوامل النجاح والتفوق.


 

الأحد، 10 نوفمبر 2013

ذي الحجه

فضل عشر ذي الحجة1- أن الله تعالى أقسم بها:وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]4- أن فيها يوم عرفة :ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(05- أن فيها يوم النحر :وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].6- اجتماع أمهات العبادة فيها :قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
فضل العمل في عشر ذي الحجةعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.
ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:1- أداء مناسك الحج والعمرة.وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.



 

اليوم الوطني

2 ديسمبر يوم إعلان قيام الدولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1971
بعد انتهاء الحماية البريطانية عن الإمارات السبع والتوقيع على معاهدة صداقة بين والحكومة البريطانية. 
اجتمع في هذا اليوم حكام الإمارات السبعة في قصر الضيافة في دبي وهي إمارة أبو ظبي وإمارة دبي وإمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة وإمارة عجمان وإمارة أم القوين وإمارة الفجيرة ووقاموا بتوقيع الدستور المؤقت لإتحاد الإمارات العربية ما عدا إمارة رأس الخيمة حيث طلبت لاحقا الانضمام إلى الإتحاد في فبراير من عام 1972.[1]

وتحتفل الإمارات العربية المتحدة في كل سنة بيوم 2 ديسمبر كعيد وطني للدولة إحياءاً لذكرى قيام اتحادها ونيل استقلالها. وهو يوم عطلة رسمية في الإمارات. وقد سمي المبنى الدائري الذي تم توقيع وثيقة الدستور فيه باسم بيت الاتحاد.
 
 
 
أبـوس راسج و أرفع بالفخر راسي
يا تاج راسي و أغلى من نظر عيني
نتبادل الحب و إحساسج هو إحساسي
داري و أحبج مثل ما أنتي تحبيني
أنا أنتمي لج غلا من راسي لساسي
و اسمي من اسمج وفي قلبج عناويني

و الفخر لي لا ذكرتج بين جلاسي
و أن قالوا أنته إماراتي يكفيني
 

 

عيد الاضحى

عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والآخر لعيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر الله لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيته، ومن هنا جاء اسمه عيد الأضحى.

اعتاد المسلمون تحية بعضهم البعض فور انتهائهم من أداء صلاة العيد حيث يقوم كل مسلم بمصافحة المسلم قائلاً "تقبل الله منا ومنك" و"كل عام وأنتم بخير". واعتادوا على زيارة أقاربهم ومعايدتهم. قال جبير بن نفير:

   
عيد الأضحى
كان أصحاب رسول اللَّه إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك
   
عيد الأضحى


 
ذوو الأحتياجات الخاصة هم فئة ليست بالقليلة موجودة في مجتمعنا ,ويعيشون بيننا



وهم اناس لديهم قصور بدني او حسي او ذهني ...وهو نتيجه لإصابة احدى الحواس



او الجهاز العصبي او اي عضو من اعضاء الجسم , وهو يكون اما عيباً خلقياً وراثياً او نتيجة



لمرض ما او التعرض لحادث .. وينتج عن ذلك عدم قدرة هذا الشخص من الأستجابة لمتطلبات



الحياة اليومية ..



واقصد بذوي الأحتياجات الخاصة هم المعوقين ولكني لا احبذ هذه الكلمة وافضل ان اطلق عليهم



ذوي الأحتياجات الخاصة ..لأن الطرق والأساليب التربوية الحديثة اتجهت الأن لتسمية هذه الفئة بذوي



الأحتياجات الخاصة .. لأن كلمة معاق لها اثار نفسية سيئة جداً على الشخص المعاق وعلى ذويه ايضاً..



ومن هذه الفئات هم ..الصم , البكم , الكفيف , المتخلفين عقلياً ,الطفل التوحدي , ومن لديهم اصابات



في العمود الفقري والنخاع الشوكي من جراء الحوادث وادت الى اصابتهم بالشلل الكامل او الجزئي ...




{ ~ كيفية التعامل واحترام ذوي الأحتياجات الخاصة ~ } 100673.gif




التعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة في الأسلام :-



قال تعالى : {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}



دين الأسلام هو الدين الذي يدعونا الى الرفق واللين في جميع تعاملاتنا الأنسانية



ويحثنا على الأهتمام بغيرنا سواءً اشخاص عاديين او من ذوي الأحتياجات الخاصة ,



ولنا في قصة عبدالله ابن ام مكتوم المثل الكبير , حيث كان عبدالله ابن ام مكتوم رجل اعمى



وجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم , وكان عنده اكابر القوم يدعوهم الى الأسلام فأعرض عنه



ونزلت في حقه آيات عتاب رقيق للنبي صلى الله عليه وسلم ..لتثبت لنا ان ذوي الأحتياجات الخاصة



هم جزء مهم من المجتمع , ويجب علينا العناية بهم , وعدم النفور منهم ..



حيث ان الأسلام ساوى بين الناس جميعاً وجعل مقياس التفضيل بينهم هو تقوى الله {ان اكرمكم عند الله



اتقاكم}



والشريعة الأسلامية رحيمة بذوي الأحتياجات الخاصة وراعتهم في كثير من الأحكام التكليفية , وللتيسير



عليهم ورفع الحرج عنهم , فقد رفع الله عنهم فريضة الجهاد ولم يكلفهم بحمل سلاح او الخروج في سبيل الله



_الا ان كان تطوعاً_ومن الأمثلة على ذلك قصة الصحابي الجليل عمرو بن الجموح حيث كان رجلاً اعرج وله ابناء



وفي غزوة أُحد ارادوا حبسه , وقالوا له ان الله عزوجل قد عذرك ..ف ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم



فقال: ان ابنائي يريدون ان يحبسوني عن الخروج معك ..فوالله اني لأرجوا ان اطأ بعرجتي هذه في الجنة



فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اما انت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك )..ثم قال لبنيه (ماعليكم



ان لا تمنعوه لعل الله يرزقه الشهادة ) فخرج مع الجيش واستشهد في يوم أُحد...




{ ~ كيفية التعامل واحترام ذوي الأحتياجات الخاصة ~ } 100673.gif




بعض الأسس الهامة للتعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة:-



* هناك افراد لديهم صمم في اذن واحده لذلك من الذوق انك عندما تريد التحدث اليهم ان تكون جالساً بجانب



الأذن السليمة حتى يستطيع سماعك بوضوح ..وبهذه الطريقة لا تسبب له اي احراج ..واذا كان يضع اجهزة



سمعيه حاول الا ترفع صوتك لأنك برفع صوتك تسبب له ازعاج وتشويش ولا يستطيع سماعك بوضوح.



* الأبكم ..حاول ان تكون طبيعياً معه وصبوراً ليقول لك مايريد بلغة الأشارة.



* الكفيف .. عندما تمشي مع شخص اعمى حاول ان تنبهه اذا كانت هناك اي عقبة امامه او درج ..لا تفرض



عليه المساعده مالم يطلبها منك .. ولا تمسك بيده او عصاه مالم يطلب هو منك ذلك..




{ ~ كيفية التعامل واحترام ذوي الأحتياجات الخاصة ~ } 100673.gif




واجباتنا نحو ذوي الأحتياجات الخاصة:-



... عندما تريد التعامل مع اي فرد من ذوي الأحتياجات الخاصة عليك التعامل معه بشكل فردي اي توليه



اهتمامك الخاص ..



وتتعامل معه بشكل مستقل ..عليك ان تحسسه بمحبتك له وباحترامك وتقديرك لشخصه



وبإنه شخص طيب ومحبوب من الجميع حتى يشعر باهميته في هذه الحياة..اما اذا حسسته بإنه



شخص غير مرغوب فيه فإن هذا الشعور سينعكس عليه بشكل سلبي ..



الحذر من اطلاق بعض الألقاب والأستهزاء على فئة ذوي الأحتياجات الخاصة ..لأن الأسلام في المقام



الأول نهانا عن ذلك ..ولأنهم لا ذنب لهم فيما هم فيه من ابتلاء ..لذلك يجب علينا ان نبتعد عن كل ما يؤذيهم



سواء بقول او فعل .. فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان فمن لم يتب فأولئك هم الظالمون )سورة الحجرات آية 11



ويجب علينا ان نعلم اطفالنا احترام هذه الفئة وبإنهم مثلهم مثل غيرهم من الناس العاديين ..



وايضاً اذا كان لديك قريب او اخ او صديق من ذوي الأحتياجات الخاصة حاول ان تستشيره في بعض الأمور



حتى تشعره باهميته وتعمل برأيه اذا كان صائباً ..فهذه تعتبر من ابسط الحقوق لهم علينا..



هذه الفئة تريد ان تشعر بقيمتها في المجتمع ,, يريدون ان يشعروا بإن لهم رأي وتفكير لذلك يحب علينا



نحن ان نعزز لديهم هذا الشئ وندعمهم معنوياً ونفسياً حتى يثقوا بإنفسهم وبقدراتهم ...

الحج

قال الإمام ابن القيم: أما والذي حج المحبون بيته *** ولبُّوا له عند المهلَّ وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعاً *** لِعِزَّةِ من تعنو الوجوه وتُسلمُ
يُهلُّون بالبيداء لبيك ربَّنا *** لك الملك والحمد الذي أنت تعلمُ
دعاهم فلبَّوه رضاً ومحبةً *** فلما دَعَوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم *** وغُبراً وهم فيها أسرُّ وأنعم
وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم يُثْنهم لذَّاتهم والتنعُّم
يسيرون من أقطارها وفجاجِها *** رجالاً وركباناً ولله أسلموا
ولما رأتْ أبصارُهم بيته الذي *** قلوبُ الورى شوقاً إليه تضرَّمُ
كأنهم لم يَنْصَبوا قطُّ قبله *** لأنّ شقاهم قد تَرَحَّلَ عنهمُ
فلله كم من عبرةٍ مهراقةٍ *** وأخرى على آثارها لا تقدمُ
وقد شَرقَتْ عينُ المحبَّ بدمعِها *** فينظرُ من بين الدموع ويُسجمُ
وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة *** ومغفرةً ممن يجودَ ويكرمُ
فلله ذاك الموقف الأعظم الذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ
ويدنو به الجبار جلَّ جلاله *** يُباهي بهم أملاكه فهو أكرمُ
يقولُ عبادي قد أتوني محبةً *** وإني بهم برُّ أجود وأكرمُ
فأشهدُكم أني غفرتُ ذنوبهم *** وأعطيتهم ما أمَّلوه وأنعمُ
فبُشراكُم يا أهل ذا الموقف الذي *** به يغفرُ الله الذنوبَ ويرحمُ
فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقُه *** وآخر يستسعى وربُّكَ أكرمُ


 
اليوم نجتمع لنمجّد المعلم لنرسم حوله هالة نيرة , فهو مربي الأجيال وملهم الشعراء وباني الأمة وهو وراء كل عالم ..


يفتح أمامنا أبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسه تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذه الغرسه وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..‏
إنه شمس ساطعة في كبد السماء ,إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيءبه ظلاماً دامساً .‏
هذا هو المعلم .. ....‏
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولا يبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بقلب صادق , ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .‏
إنه المثال الأصدق للعلم . مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال إلى المستقبل الموعود, وعصب الحياة وقطبها الموجه للخير , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .‏
لذا علينا أن نحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .‏
فما أروع من يجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم‏
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك